موريتانيا اليوم

عمال بجامعة نواكشوط يحتجون أمام الرئاسة

تظاهر العشرات من العمال غير الدائمين بجامعة نواكشوط  المضوين في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية أمام القصر الرئاسي صباح اليوم الأربعاء: 18-12-2013م، مطالبين بحقوقهم في "الزيادات التي حصل عليها العمال غير الدائمين في مختلف المؤسسات، وآخرها زيادة 30% التي أعلن عنها مؤخرا".

وقالت المتحدثة باسم العمال غير الدائمين بجامعة نواكشوط مريم بنت عيسى في تصريح لوكالة الأخبار، إن بعض هؤلاء يعملون في الجامعة منذ 20 سنة، ويحمل بعضهم شهادات دراسية، داعية إلى إنصافهم ومنحهم حقهم في الاعتماد كموظفين رسميين يتمتعون بعقود عمل ويستفيدون من التأمين الصحي والضمان الاجتماعي.

وأضاف بنت عيسى إنهم تلقوا وعودا من رئاسة الجامعة لكنها تنفذ، وهو ما جعلهم يلجؤون إلى التظاهر أمام الرئاسة، داعية الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى التدخل في قضيتهم.

0 التعليقات:

الوئام يدعم الحزب الحاكم بألاك

 أعلنت المنسقية المحلية بألاك لحزب الوئام الديموقراطى الاجتماعى دعمها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فى الدوائر التى يخوض فيها جولة الإعادة ضد حزب الوحدة والتنمية (المغاضبين).

وقالت منسقية حزب الوئام فى بيان توصلت به وكالة الأخبار ظهر اليوم الأربعاء 18-12-2013- إن المنسقية اتخذت قرارها بدعم الحزب الحاكم تمشيا مع التوجهات العامة للحزب وحفاظا على انسجام مناضليه بمقاطعة ألاك.

وحصل حزب الوئام الذى يتزعمه بيجل ولد هميد فى الشوط الأول من الانتخابات على 831 صوتا على مستوى النيابيات وهو مانسبته 2،7%.

ووقع البيان كل من  المنسق أحمد فال ولد جمال والمرشح النيابى المصطفى ولد أحمد ولد عبد البركه.

ولد داداه: المنسقية أثبتت ثقة الموريتانين فيها

قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، إن المنسقية والقوى المعارضة للنظام أثبتت قدرتها على الحشد وثقة الموريتانيين فيها، شاكرا الآلاف التي شاركت في مسيرة منسقية مساء اليوم الأربعاء: 18-12-2013م.

وأضاف ولد داداه خلال كلمته في المسيرة قرب إذاعة موريتانيا، إن "المنسقية قررت إفشال الانتخابات بالطرق السلمية، وهو ما نجحت فيه"، داعيا أنصاره إلى مواصلة الجهود المناهضة لنظام العسكر.

وقد انطلقت المسيرة من أمام دار الشباب الجديدة باتجاه مسجد ابن عباس، إلا أن مضايقة قوى الأمن اضطرت المنظمين إلى اختتام المسيرة بمهرجان خطابي قرب مباني إذاعة موريتانيا.

وعقب انتهاء مسيرة المعارضة حدثت مناوشات بين شباب المنسقية وحركة 25 فبراير وبين قوات الشرطة التي اصطفت لمنع الشباب من التوجه نحو القصر الرئاسي، قبل أن ينسحب المحتجون بعد ترديدهم لشعارات مناوئة لحكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.